تشهد العراق تحوّلاً متزايداً نحو الطاقة الشمسية لمواجهة انقطاعات الكهرباء المتكررة، مع خطط طموحة لتوسيع قدراتها الشمسية. ترسم الحكومة العراقية مستقبل تخزين البطاريات الشمسية في العراق، وفقاً للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، بلغت السعة الشمسية الإجمالية في العراق حوالي 42 ميغاواط بنهاية 2024، مع هدف رفعها إلى 12 جيغاواط بحلول 2030. في هذا السياق، يصبح تخزين الطاقة الشمسية (البطاريات) جزءاً أساسياً لضمان استقرار التيار الكهربائي للمحطات والمنازل التي تعتمد على الطاقة الشمسية. وبشكل مُباشر، فإن انخفاض تكلفة البطاريات عالمياً يُمهد الطريق لانتشار أكبر لهذه الحلول في السوق العراقي.

انخفاض أسعار البطاريات عالميًا وتأثيره على السوق العراقي

حيث أن أسعار بطاريات الطاقة الشمسية عالمياً شهدت تراجعاً كبيراً، مما يجعل أنظمة الطاقة الشمسية مع التخزين أكثر جاذبية من الناحية الاقتصادية. أظهرت تقارير وكالة الطاقة الدولية أن متوسط سعر حزم بطاريات الليثيوم-أيون انخفض بنسبة 20% في عام 2024 مقارنة بالعام السابق. ويعود هذا الانخفاض إلى وفرة المواد الخام وانعكاس المنافسة الشديدة في السوق. كما يمكن أن ينعكس هذا التراجع في التكلفة على السوق العراقي عبر خفض تكلفة أنظمة تخزين الطاقة الشمسية المستوردة، مما يسهل على أصحاب المنازل الاستثمار في البطاريات.

• انخفض متوسط سعر بطاريات الليثيوم-أيون عالمياً 20% عام 2024.
• تكلفة البطاريات الأقل تعني فترات استرداد استثمار أقصر لأنظمة تخزين الطاقة الشمسية المنزلية.
• هذا الانخفاض يشجّع استيراد الأنظمة الحديثة للبطاريات ويدعم نمو مشاريع الطاقة الشمسية في العراق.

فرص دعم حكومي أو تشريعي متوقعة للطاقة المتجددة

حيث تعمل الحكومة العراقية على تعزيز بيئة الطاقة المتجددة من خلال سياسات داعمة. فقد بدأت اللجنة البرلمانية المعنية بمناقشة مشروع قانون للطاقة المتجددة يهدف إلى وضع أطر واضحة لتنظيم وتشجيع هذه المشاريع. وبالإضافة إلى ذلك، حددت الحكومة أهدافاً طموحة مدعومة بإجراءات مالية: إذ أكدت وزارة الكهرباء هدف 12 جيغاواط طاقة شمسية بحلول 2030، وأعلنت خططاً لإضافة 50 جيغاواط من القدرة التوليدية (شمسية وغازية) في الثلاث سنوات القادمة. كما أطلق البنك المركزي العراقي صندوقاً بقيمة 680 مليون دولار لدعم مشاريع الطاقة المتجددة. هذه الخطوات التشريعية والمالية تعزز فرص نمو سوق تخزين الطاقة الشمسية، من خلال توفير حوافز وثقة أعلى للمستثمرين.

• صياغة قانون للطاقة المتجددة لتنظيم المشاريع وتقديم حوافز جديدة.
• هدف 12 جيغاواط طاقة شمسية بحلول 2030.
• خطة لإضافة 50 جيغاواط خلال ثلاث سنوات (شمس وغاز).
• صندوق دعم بقيمة 680 مليون دولار للطاقة النظيفة.

دخول بطاريات الليثيوم بقوة في السوق المحلي

حيث تشهد السوق العراقية تبنياً متسارعاً لتكنولوجيا بطاريات الليثيوم-أيون، التي أصبحت الخيار الرائج لتخزين الطاقة الشمسية بفضل كفاءتها العالية وتراجع تكلفتها. بطاريات فوسفات الحديد- الليثيوم تستخدم على نطاق واسع لقدرتها على التحمل والكثافة العالية. فعلى سبيل المثال، تم تركيب نظام تخزين طاقة ببطاريات الحديد- الليثيوم بجهد 384 فولت في جامعة السليمانية لتوفير طاقة طارئة للمباني. كما دخلت شركات عالمية للسوق المحلي. مجموع هذه المؤشرات يشير إلى انطلاقة قوية لبطاريات الليثيوم في العراق.

ختامًا:

يُظهر العراق خطوات جادة نحو تعزيز الاعتماد على الطاقة الشمسية مع أنظمة تخزين فعالة. انخفاض تكلفة البطاريات، إلى جانب الاستثمارات الأجنبية والدعم الحكومي، بناءًا على هذا يمهّد الطريق لمستقبل مستقر ومستدام للطاقة في البلاد، ويمنح العائلات استقلالية أكبر عن الشبكة التقليدية. فكيف ترى مستقبل تخزين البطاريات الشمسية في العراق ؟

أخيرًا، تأكد من زيارة موقع أور لمتابعة التمويل الحكومي.

تواصل مع فريق AQWA POWER اليوم لبدء عالم جديد من العيش خارج الشبكة في العراق!

اقرأ أيضًا:

5 فوائد تركيب ألواح الطاقة الشمسية في المنازل في بغداد

كيف تساهم الألواح الشمسية في مستقبل الطاقة ببغداد